أموي وأفتخر
11-12-2022, 03:28 PM
في قرية ريفية صغيرة بساتينها جميلة
واهلها قرويون طيبون
كان ينتظرها كل صباح عند مفرق المدرسة
كان كل حلمه وامنيته ان تبادله النظرة ويبتسم
وعندما كانت تراه تطرق رأسها في الارض
ويحمر وجهها حياء وخجل
كان يعتقد ان كل سكان الارض تراقبه
فيهرب مسرعا مرتبكا ملتبك
وهكذا كل يوم ياسادة
لكنه قرر في هذا اليوم ان ينتفض ثائرا من اجل حبه
وقرر ان يبوح لها ما يخفيه في قلبه
لبس اجمل ثيابه واخذ بيده وردة حمراء
وعند مفرق المدرسة في يوم غائم انتظرها
طال الانتظار ولم تأتي
ذبلت الوردة بيده .. ولم تأتي
لقد كان يوم زفافها من ابن عمها
واهلها قرويون طيبون
كان ينتظرها كل صباح عند مفرق المدرسة
كان كل حلمه وامنيته ان تبادله النظرة ويبتسم
وعندما كانت تراه تطرق رأسها في الارض
ويحمر وجهها حياء وخجل
كان يعتقد ان كل سكان الارض تراقبه
فيهرب مسرعا مرتبكا ملتبك
وهكذا كل يوم ياسادة
لكنه قرر في هذا اليوم ان ينتفض ثائرا من اجل حبه
وقرر ان يبوح لها ما يخفيه في قلبه
لبس اجمل ثيابه واخذ بيده وردة حمراء
وعند مفرق المدرسة في يوم غائم انتظرها
طال الانتظار ولم تأتي
ذبلت الوردة بيده .. ولم تأتي
لقد كان يوم زفافها من ابن عمها