آيہلا
10-04-2022, 01:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيدا عن الفزلكات النفسية , والأمور التقليدية
ونشرات الكلمات الموجهه من الآخر ,, بعيدا عن كل شيء يخص الحزن والأنا
كي تتخطى حزنك ( أحزن )
.
ينتابنا الحزن لأسباب كثيرة قد تؤثر على نفسياتنا ، حتى نمر بحالات متعددة من الأكتئاب ومايسمى بتهشيم القلب
ننزوي الى ركن في غرفتنا ، نستمع الى الموسيقى الحزينة ، نحاول أن نقرأ مايدفعنا الى عدم الوقوع بالحزن فنغرق
لكن ... كل هذا وذاك غير قابل للنجاح
يا الهي ما الحل ؟؟
كيف أتخطى ترك الحبيب /ة
كيف أتخطى فشلي في الثانوية العامة
حزني على فقدان صديق/ة
فشلي في الحياة
والكثير من الصعوبات التي قد نتعرض لها تدخلنا في دوامة قد يكون من الصعب الخروج منها دون كسور
نقطة أول السطر .... أن أردت تخطي الحزن .... فأحزن .
عندما نحاول التحايل على مشاعرنا يكن العقل الباطني أكثر ذكاء منا
يعيدنا الى شريط ممزق من التعب , بأصوات منهكة قد أستلبستنا ك مس
لماذا نكابر على الحزن ولا نحزن ؟؟؟
الطبيعة البشرية للانسان هي في كونه يتعايش كل الظروف اللينة والصعبة / من حزن وفرح
فلماذا عندما نشعر بالسعادة نتقن فن ترجمتها
وعندما نحزن لانتقن فن الحزن ؟ لماذا لا نكن على سجيتنا
لا تقلقوا هي ليست دعوى للحزن ...
ولا أن تضعوا أنفسكم ضحاياه
القضية سهلة جدا
أن حزنتم فأعطوا الحزن قدره
أن تعايشتم مع الحدث بطبيعته الكونية بعدم الأستسلام التام لنوبات حزن أو غضب
ستجدون أن الحزن يتلاشى شيئا فشيئا بالتأقلم .
المشكلة أننا أن حزنا حاربنا الحزن بالطرق السلبية التي تؤذي الروح والجسد ..
حزنت لفقد صديق ..
ساعطي الحزن حقه في الشعور المبرمج على حده دون التحكم بلغة العقل أو التطاول على الجسد
فلتعطوا الحزن حقه كما السعادة .. فتجد أنك في الحزن قوي الصمود ولاتحزن
مثال للتوضيح جميعنا مرّ به أو الأغلب وهو للتوضيح وحسب
من منا لم يحب ويدخل حياته شخص يكن كالشمس , كالهواء ، والقمر . نا نكن في سعادة كونية
وكأننا نملك الماضي والحاضر والمستتقبل
فجأة .. رحل/ت
يا الهي .. كل شيء تهشم
باتت الحياة سوداوية .. الحزن نوبات صدرية .. وذبحات قلبية
سماع الأغاني الكئيبة ,ملاحقة الحبيب او الحبيبة
التلصص على آخر ظهور , والأصدقاء وماتبعات ذلك
هنا نحن لانتقن فن الحزن بل تعذيب الذات بأسم الحزن
رحل أو رحلت .. أحزن ..والحزن شعور في القلب متفق مع العقل والروح
وهذا لا أختلاف فيه
لكن هنا تبدأ مشكلتنا كيف نترجم الحزن ونحزن
نترك الشعور على سجيته دون تحريضه على تعذيب الجسد والروح والقلب والعزف حزنا على الوتر
نكمل مسيرة يومنا بسجيته , مع أصدقائنا , بأعمالنا , وطبيعة يومنا دون انعزال
هنا فقط نجد أنفسنا أتقنا فن الحزن دون تعذيب للنفس والجسد
حصري لمنتديات الغابة
بقلمي
عذرآء الشوق
بعيدا عن الفزلكات النفسية , والأمور التقليدية
ونشرات الكلمات الموجهه من الآخر ,, بعيدا عن كل شيء يخص الحزن والأنا
كي تتخطى حزنك ( أحزن )
.
ينتابنا الحزن لأسباب كثيرة قد تؤثر على نفسياتنا ، حتى نمر بحالات متعددة من الأكتئاب ومايسمى بتهشيم القلب
ننزوي الى ركن في غرفتنا ، نستمع الى الموسيقى الحزينة ، نحاول أن نقرأ مايدفعنا الى عدم الوقوع بالحزن فنغرق
لكن ... كل هذا وذاك غير قابل للنجاح
يا الهي ما الحل ؟؟
كيف أتخطى ترك الحبيب /ة
كيف أتخطى فشلي في الثانوية العامة
حزني على فقدان صديق/ة
فشلي في الحياة
والكثير من الصعوبات التي قد نتعرض لها تدخلنا في دوامة قد يكون من الصعب الخروج منها دون كسور
نقطة أول السطر .... أن أردت تخطي الحزن .... فأحزن .
عندما نحاول التحايل على مشاعرنا يكن العقل الباطني أكثر ذكاء منا
يعيدنا الى شريط ممزق من التعب , بأصوات منهكة قد أستلبستنا ك مس
لماذا نكابر على الحزن ولا نحزن ؟؟؟
الطبيعة البشرية للانسان هي في كونه يتعايش كل الظروف اللينة والصعبة / من حزن وفرح
فلماذا عندما نشعر بالسعادة نتقن فن ترجمتها
وعندما نحزن لانتقن فن الحزن ؟ لماذا لا نكن على سجيتنا
لا تقلقوا هي ليست دعوى للحزن ...
ولا أن تضعوا أنفسكم ضحاياه
القضية سهلة جدا
أن حزنتم فأعطوا الحزن قدره
أن تعايشتم مع الحدث بطبيعته الكونية بعدم الأستسلام التام لنوبات حزن أو غضب
ستجدون أن الحزن يتلاشى شيئا فشيئا بالتأقلم .
المشكلة أننا أن حزنا حاربنا الحزن بالطرق السلبية التي تؤذي الروح والجسد ..
حزنت لفقد صديق ..
ساعطي الحزن حقه في الشعور المبرمج على حده دون التحكم بلغة العقل أو التطاول على الجسد
فلتعطوا الحزن حقه كما السعادة .. فتجد أنك في الحزن قوي الصمود ولاتحزن
مثال للتوضيح جميعنا مرّ به أو الأغلب وهو للتوضيح وحسب
من منا لم يحب ويدخل حياته شخص يكن كالشمس , كالهواء ، والقمر . نا نكن في سعادة كونية
وكأننا نملك الماضي والحاضر والمستتقبل
فجأة .. رحل/ت
يا الهي .. كل شيء تهشم
باتت الحياة سوداوية .. الحزن نوبات صدرية .. وذبحات قلبية
سماع الأغاني الكئيبة ,ملاحقة الحبيب او الحبيبة
التلصص على آخر ظهور , والأصدقاء وماتبعات ذلك
هنا نحن لانتقن فن الحزن بل تعذيب الذات بأسم الحزن
رحل أو رحلت .. أحزن ..والحزن شعور في القلب متفق مع العقل والروح
وهذا لا أختلاف فيه
لكن هنا تبدأ مشكلتنا كيف نترجم الحزن ونحزن
نترك الشعور على سجيته دون تحريضه على تعذيب الجسد والروح والقلب والعزف حزنا على الوتر
نكمل مسيرة يومنا بسجيته , مع أصدقائنا , بأعمالنا , وطبيعة يومنا دون انعزال
هنا فقط نجد أنفسنا أتقنا فن الحزن دون تعذيب للنفس والجسد
حصري لمنتديات الغابة
بقلمي
عذرآء الشوق