بابلي الهوى
10-02-2022, 08:49 AM
معلومات عن جنكيز خان : 43 معلومة قد لا تعرفها عن قائد المغول
http://حكم.net/wp-content/uploads/2017/03/19.jpg
جنكيز خان هو مؤسس الإمبراطورية المنغولية التي عرفت بشراستها في الحرب و سيطرت على مساحة شاسعة من الأراضي خلال مدة زمنية قصيرة , نقدم لكم 43 من المعلومات القيمة عن جنكيز . بعضها شديد الغرابة و بعضها مخيف جدا . قراءة ممتعة.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/1.jpg
وفقًا للأسطورة ولد جنكيز بتجلط دمائي في قبضة يده والتي بسببها تنبأ له أنه سيكون حاكم عظيم.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/2.jpg
نشأ جنكيز خان طويل القامة، وكان لديه لحية طويلة وفي الغالب شعر أحمر اللون وعيون خضراء اللون
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/3.jpg
جاء شكل جنكيز من واقع أن منغوليا قد شهدت العديد من الخلط الجيني بين الأوربيين والآسيويين.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/4.jpg
قد أسس الإمبراطورية المغولية خلال توحيد القبائل المختلفة بين روسيا والصين.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/5.jpg
وأصبحت هذه الإمبراطورية أكبر إمبراطورية متجاورة في التاريخ. وامتدت على طول الطريق من المحيط الهادئ إلى أوروبا الشرقية
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/6.jpg
اعتقد جنكيز أن الرجل يمكن أن يقاس بعدد الأطفال الذين أنجبهم. وشمل حريمه الآلاف من النساء وكان لديه أطفال مع العديد منهم.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/7.jpg
في الواقع، نظرًا علاقاته الجنسية المؤثرة، وجد علماء الوراثة أن ما يقرب من 8٪ من الرجال في آسيا يحملون إرثه الجيني في كروموسوم Y.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/8.jpg
شاركت بعض من حملاته في قتل جميع أعضاء المجتمع – رجال، ونساء وأطفال
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/9.jpg
ويعتقد بعض العلماء أنه مسئول عن ما يصل إلى 40 مليون حالة وفاة.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/10.jpg
أراد أن يكون مكان قبره مجهول (في مكان ما في منغوليا الحديثة) لذا فقد قتل مرافقي جنازته كل من قابلوه في طريقهم أثناء الجنازة.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/11.jpg
وعلى ما يبدو أنه قد طالب بتحويل مجرى نهر ليجري عبر قبره. وبهذه الطريقة لن يتم إزعاجه.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/12.jpg
كان اسمه عند ميلاده هو تيمو جين، وهو اسم القائد الحربي الذي هزمه والده.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/13.jpg
في سن العاشرة قام بقتل واحد من أخواته غير الأشقاء أثناء القتال على فريسة قاما بقتلها في رحلة صيد.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/14.jpg
كان مستعبد في سن الخامسة عشر لدى قبلية أخرى. وهرب وقد انتهى الأمر بحصوله للكثير من الاحترام.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/15.jpg
قابل زوجته المستقبلية (بورت) عندما كان فقط في التاسعة من عمره (قام والده بترتيب الزيجة)
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/16.jpg
وتزوجوا وهو في سن السادسة عشر وقد توحدت قبائلهما.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/17.jpg
وعلى الرغم من أنه عاشر العديد من النساء إلا أن إمبراطورته كانت دائمًا بورت.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/18.jpg
بعد أن خُطفت زوجته بواسطة قبلية أخرى، اهتاج تيمو جين (جنكيز) وبدأ في قهر أعدائه.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/19.jpg
تعهدت العديد من القبائل له بالولاء وأصبح تيمو جين حاكمهم، أو الخان الخاص بهم. وكان هذا هو الوقت الذي غير فيه اسمه لجنكيز والذي يعني “الحق” أو “العادل”.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/20.jpg
سمح لأعداءه المهزومين بالقتال لصالحه حتى يستمر جيشه في النمو.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/21.jpg
استخدم العديد من التقنيات “القذرة” وأحدث ثورة في التجسس والتكتيكات العسكرية.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/22.jpg
عندما قطع الفرس رأس المبعوث المنغولي، غضب جنكيز ودمر ما يقرب من 90٪ من سكانهم.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/23.jpg
في الواقع، وفقًا لبعض التقديرات، لم يصل عدد سكان إيران إلى مستويات سكانها ما قبل المغول حتى منتصف القرن العشرين.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/24.jpg
ويرى البعض بأنه صاحب تقنية “الأرض المحروقة” العسكرية التي تتضمن تدمير أي وكل علامة على الحضارة.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/25.jpg
إذا قامت بلدة أو مدينة تحت حكمه بالعصيان، كان يعدم جميع من في هذه المدينة.
يعتقد وعلى نطاق واسع أن ديانة جنكيز خان كانت شامانية، وهو دين كان منتشر جدا بين قبائل المغول-الترك الرحل في آسيا الوسطى. فكتاب التاريخ السري للمغول يروي أن جنكيز كان يصلي إلى جبل برخان خلدون.
كان جنكيز خان قد تجاوز السبعين عاماً وقيل الستين عاماً ولم يعلن أبناؤه خبر وفاته حتى أقرب المقربين إليه وتم إبعاد حرسه الخاص عن خيمته. وتم وضع جثمانه في عربه واستمر في طريق عودته إلى الديار عبر الأراضي الصينية ولدى وصولهم إلى منابع نهر كيرولين أعلن نبأ الوفاة على الجيش المغولي
ند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية المغولية تمتد من المحيط الهادئ حتى بحر قزوين، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية الرومانية ودول الخلافة الإسلامية.[37] ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي تلت، تحت حكم من أتى من ذريّة الأخير.
خلال معركة ضد قبيلة تايجوت المنافسة عام 1201 اُصيب حصان جنكيز بسهم وكاد أن يقتل الخان. وبعد أن انتهت المعركة عاين جنكيز خان الأسرى وطالب بمعرفة الجندي الذي أطلق السهم، و قام بعد ذلك بتعيينه ضابطاً في جيشه ولقبه بالسهم ليصبح هذا الجندي فيما بعد أحد أعظم القادة الميدانيين خلال احتلال المغول آسيا و أوروبا
إحدى أشهر حملاته الإنتقامية حدثت عام 1219، بعدما خرق شاه الأمبراطورية الخوارزمية اتفاقه مع المغول وقتل رسل المغول، وكان رد الخان الغاضب بأن أرسل جحافل المغول إلى أراضي الإمبراطورية الخوازمية مخلفاً ملايين القتلى ودماراً تاماً للإمبراطورية الخوارزمية
من أوائل المراسيم التي أصدرها الخان كان إنشاء خدمة البريد السريع وسميت ب يام. اعتمدت على سلسلة من المحطات والبيوت الموزعة بشكل جيد على كامل أراضي الإمبراطورية. تكمن بواسطتها السعاة من قطع مسافات وصلت حتى 200 ميل في اليوم من خلال تبديل أحصنتهم بعد عدة أميال أو أخد قسط من الراحة
يعتبر جنكيز خان اليوم في منغوليا أباً مؤسساً وبطلاً قومياً، لكن خلال الحكم السوفييتي في القرن العشرين كان من الممنوع حتى ذكر اسمه. بهدف القضاء على كل أثر للقومية المنغولية، حاول السوفييت إخفاء ذكرى الخان فأزالوا قصته من الكتب المدرسية ومنعوا الناس من زيارة مكان ولادته في خنتي.
وعندما نالت منغوليا استقلالها عام 1990 عاد ذكر الخان ولم تنجح كل المحاولات السوفييتية لطمس ذكره.
كلمة «تيموجين» معناها القوي الصلب أو الحديدي أو الحداد، وأنها مأخوذة من الكلمة التركية المغولية «تيمورا»، أي الحديد
عندما اقترن جنكيز خان ببيسوجين، الفتاة التترية الجميلة ابنة الزعيم التتري بيكي تشيرين أخبرته أن لها أختا كبرى اسمها بيسوي لا تقل جمالا عنها فأرسل في طلبها، لكن الفتاة كانت مختبئة مع خطيبها الذي هرب عندما رأى رجال جنكيز خان، الذي أقام وليمة كبرى بمناسبة القضاء على التتر، وجلس بين زوجتيه بيسوجين وبيسوي، فلاحظ أنها كانت ترتجف فساوره الشك وأمر بحصر الذكور الموجودين والتأكد من شخصياتهم. وبعد التحقيق والتدقيق تبين وجود خطيب بيسوي، الذي تسلل إلى الوليمة لرؤية محبوبته، فأمر جنكيز خان بإعدامه فقطعوه إربا إربا أمام عينيها
داست خيول جنكيز خان القرآن الكريم بحوافرها، بعد أن دخل المسجد الكبير راكبا حصانه، وهو يسأل: هل هذا المكان هو قصر السلطان؟ فقيل له: لا. إن هذا بيت الله. عندئذ صعد درجتين من درجات المنبر وصاح بصوت عال : أحواز المدينة خالية من الأعلاف أطعموا الخيول. وذهب الناس يفتشون عن العلف في مخازن المدينة، وكانت هناك صناديق مملوءة بنسخ من المصاحف الشريفة، حملت إلى باحة المسجد لتستعمل معالف للخيول.
ويوم سقوط نيسابور (السبت 10 أبريل 1221) دخلت أرملة توقو تشار (ابنة جنكيز خان) في حراسة ما يقارب من عشرة آلاف مقاتل، قاموا بذبح كل من صادفوهم من سكان المدينة، حيث استمرت المذبحة مدة أربعة أيام، ولم تنج منها حتى القطط والكلاب. وفي هذه المذبحة أصدر تولي المغولي أمرا بقطع رؤوس الجثث لأنه كان قد سمع أنه عند الاستيلاء على مدينة مرو لجأ كثير من سكانها إلى حيلة تنجيهم من الذبح وهي الرقود بجوار الموتى.
واحدة من الطرق التي كانت يستعملها جنكيز خان لسيطرة على البلاد هي بتزويج بناته لأعدائه الملوك حتى يعقد معهم السلام، ولنيل ذلك الشرف كان يجب أن يقتل الملك كل زوجاته السابقين أو يبعدهم على الأقل، حتى يضمن جنكيز خان أن يتولى نسل أبناء بناته الحكم في مملكة الأعداء. وحين تلد البنات يضع بعدها هؤلاء الملوك في الخطوط الحربية الأولى في المعارك وبذلك قتل كل أزواج بناته تقريباً، وقرب فترة موته كانت بناته وأحفاده كحكام على الكثير من الممالك من بحر الصين الأصفر حتى بحر قزوين في إيران
في الفترة التي تعرض لها جنكيز خان وأمه وأخواته إلى الجوع الشديد واضطرارهم إلى الصيد وأكل جثث الحيوانات الميتة، اصطاد جنكيز سمكة وأخذها إلى البيت لأمه معه إلا أن أخيه غير الشقيق خطفها منه وهرب لكيلا يأكلها أحد معه فضربه جنكيز بقوسه سهماً أماته في الحال، بدون رحمة أو تردد، فوبخته أمه قائلة نحن لا نقتل أخواتنا ونعتته بالقاتل. إلا إن جنكيز خان كبر بالفعل ليصبح من أكبر قاتلي التاريخ.
حين تمكن جنكيز خان من لف المغول حوله قاد جيشه للهجوم على قبائل التتار التي قتلت والده بالسم غدراً، وبعد انتصاره وجمع الأسرى ابتكر طريقة لقتلهم عجيبة تدل على دموية هذا الشخص، فقد جلب محور عربته التي كان طولها حوالي التسعين سم وأصطف جميع رجال القبيلة بجانبها ومن كان أطول منها قطعت رأسه، فقتل بذلك جميع رجال القبيلة عدا الأطفال
حين كان جنكيز خان يغزو المملكة الخوارزمية طلب من مملكة شي شيا أن ترسل له قوات المساعدة، ولكن ملكها رفض ووقف أمام هذا الطاغية، الأمر الذي ندم عليه جداً، فقد أرسل جنكيز خان قواته لقتل كل شخص بالمملكة، حتى إن تاريخ تلك المملكة لم يعرفها الباحثون سوى من الممالك المجاورة ولغتهم ضاعت لمدة 700 سنة حتى منتصف القرن العشرين حين وجد الباحثون بعض الآثار والأحجار التي كتبوا عليها بلغتهم مدفونة تحت الأرض
كانت له ابنة أحبت زوجها مما جعله مثل الابن المفضل عند جنكيز خان واسمه توكشار، وحين مات في الحرب بسهم من مدينة نيسابور التي كان يهجم عليها طالبت الابنة من أبيها الانتقام لزوجها. فدخل جنكيز خان بنفسه إلى المدينة بعد حصارها قاتلاً كل شخص بها رجال ونساء وحتى الأطفال والكلاب والقطط وجعل عظامهم تتكدس على شكل أهرامات حسب رغبة ابنته. ويقدر عدد الموتى ب1748000 شخصاً
يُعد جنكيز خان واحدًا من أطغى طغاة البشرية، حيث سفك دماء الملايين -أغلبهم من المسلمين-، من أجل بناء إمبراطوريته، ومجد شخصي، يهدف به لأن يتسيد العالم، ويصير الزعيم الأوحد للمعمورة كلها؛ فأصبح اسمه مرادفًا لكل معاني الوحشية والبربرية والهمجية الدموية والدمار الشامل لكنه كان يتمتع بصواب الرأي، وقوة العزيمة، ونفاذ البصيرة. وكان يُجلّ العلماء ويلحقهم بحاشيته، وكان له مستشارون من الأمم التي اجتاحها من ذوي الخبرة، وكان لهؤلاء أثر لا يُنكَر في تنظيم الدولة، والنهوض بها، والارتقاء بنواحيها الإدارية والحضارية
http://حكم.net/wp-content/uploads/2017/03/19.jpg
جنكيز خان هو مؤسس الإمبراطورية المنغولية التي عرفت بشراستها في الحرب و سيطرت على مساحة شاسعة من الأراضي خلال مدة زمنية قصيرة , نقدم لكم 43 من المعلومات القيمة عن جنكيز . بعضها شديد الغرابة و بعضها مخيف جدا . قراءة ممتعة.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/1.jpg
وفقًا للأسطورة ولد جنكيز بتجلط دمائي في قبضة يده والتي بسببها تنبأ له أنه سيكون حاكم عظيم.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/2.jpg
نشأ جنكيز خان طويل القامة، وكان لديه لحية طويلة وفي الغالب شعر أحمر اللون وعيون خضراء اللون
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/3.jpg
جاء شكل جنكيز من واقع أن منغوليا قد شهدت العديد من الخلط الجيني بين الأوربيين والآسيويين.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/4.jpg
قد أسس الإمبراطورية المغولية خلال توحيد القبائل المختلفة بين روسيا والصين.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/5.jpg
وأصبحت هذه الإمبراطورية أكبر إمبراطورية متجاورة في التاريخ. وامتدت على طول الطريق من المحيط الهادئ إلى أوروبا الشرقية
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/6.jpg
اعتقد جنكيز أن الرجل يمكن أن يقاس بعدد الأطفال الذين أنجبهم. وشمل حريمه الآلاف من النساء وكان لديه أطفال مع العديد منهم.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/7.jpg
في الواقع، نظرًا علاقاته الجنسية المؤثرة، وجد علماء الوراثة أن ما يقرب من 8٪ من الرجال في آسيا يحملون إرثه الجيني في كروموسوم Y.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/8.jpg
شاركت بعض من حملاته في قتل جميع أعضاء المجتمع – رجال، ونساء وأطفال
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/9.jpg
ويعتقد بعض العلماء أنه مسئول عن ما يصل إلى 40 مليون حالة وفاة.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/10.jpg
أراد أن يكون مكان قبره مجهول (في مكان ما في منغوليا الحديثة) لذا فقد قتل مرافقي جنازته كل من قابلوه في طريقهم أثناء الجنازة.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/11.jpg
وعلى ما يبدو أنه قد طالب بتحويل مجرى نهر ليجري عبر قبره. وبهذه الطريقة لن يتم إزعاجه.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/12.jpg
كان اسمه عند ميلاده هو تيمو جين، وهو اسم القائد الحربي الذي هزمه والده.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/13.jpg
في سن العاشرة قام بقتل واحد من أخواته غير الأشقاء أثناء القتال على فريسة قاما بقتلها في رحلة صيد.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/14.jpg
كان مستعبد في سن الخامسة عشر لدى قبلية أخرى. وهرب وقد انتهى الأمر بحصوله للكثير من الاحترام.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/15.jpg
قابل زوجته المستقبلية (بورت) عندما كان فقط في التاسعة من عمره (قام والده بترتيب الزيجة)
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/16.jpg
وتزوجوا وهو في سن السادسة عشر وقد توحدت قبائلهما.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/17.jpg
وعلى الرغم من أنه عاشر العديد من النساء إلا أن إمبراطورته كانت دائمًا بورت.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/18.jpg
بعد أن خُطفت زوجته بواسطة قبلية أخرى، اهتاج تيمو جين (جنكيز) وبدأ في قهر أعدائه.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/19.jpg
تعهدت العديد من القبائل له بالولاء وأصبح تيمو جين حاكمهم، أو الخان الخاص بهم. وكان هذا هو الوقت الذي غير فيه اسمه لجنكيز والذي يعني “الحق” أو “العادل”.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/20.jpg
سمح لأعداءه المهزومين بالقتال لصالحه حتى يستمر جيشه في النمو.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/21.jpg
استخدم العديد من التقنيات “القذرة” وأحدث ثورة في التجسس والتكتيكات العسكرية.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/22.jpg
عندما قطع الفرس رأس المبعوث المنغولي، غضب جنكيز ودمر ما يقرب من 90٪ من سكانهم.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/23.jpg
في الواقع، وفقًا لبعض التقديرات، لم يصل عدد سكان إيران إلى مستويات سكانها ما قبل المغول حتى منتصف القرن العشرين.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/24.jpg
ويرى البعض بأنه صاحب تقنية “الأرض المحروقة” العسكرية التي تتضمن تدمير أي وكل علامة على الحضارة.
http://cdn1.حكم.net/wp-content/uploads/infos/25.jpg
إذا قامت بلدة أو مدينة تحت حكمه بالعصيان، كان يعدم جميع من في هذه المدينة.
يعتقد وعلى نطاق واسع أن ديانة جنكيز خان كانت شامانية، وهو دين كان منتشر جدا بين قبائل المغول-الترك الرحل في آسيا الوسطى. فكتاب التاريخ السري للمغول يروي أن جنكيز كان يصلي إلى جبل برخان خلدون.
كان جنكيز خان قد تجاوز السبعين عاماً وقيل الستين عاماً ولم يعلن أبناؤه خبر وفاته حتى أقرب المقربين إليه وتم إبعاد حرسه الخاص عن خيمته. وتم وضع جثمانه في عربه واستمر في طريق عودته إلى الديار عبر الأراضي الصينية ولدى وصولهم إلى منابع نهر كيرولين أعلن نبأ الوفاة على الجيش المغولي
ند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية المغولية تمتد من المحيط الهادئ حتى بحر قزوين، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية الرومانية ودول الخلافة الإسلامية.[37] ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي تلت، تحت حكم من أتى من ذريّة الأخير.
خلال معركة ضد قبيلة تايجوت المنافسة عام 1201 اُصيب حصان جنكيز بسهم وكاد أن يقتل الخان. وبعد أن انتهت المعركة عاين جنكيز خان الأسرى وطالب بمعرفة الجندي الذي أطلق السهم، و قام بعد ذلك بتعيينه ضابطاً في جيشه ولقبه بالسهم ليصبح هذا الجندي فيما بعد أحد أعظم القادة الميدانيين خلال احتلال المغول آسيا و أوروبا
إحدى أشهر حملاته الإنتقامية حدثت عام 1219، بعدما خرق شاه الأمبراطورية الخوارزمية اتفاقه مع المغول وقتل رسل المغول، وكان رد الخان الغاضب بأن أرسل جحافل المغول إلى أراضي الإمبراطورية الخوازمية مخلفاً ملايين القتلى ودماراً تاماً للإمبراطورية الخوارزمية
من أوائل المراسيم التي أصدرها الخان كان إنشاء خدمة البريد السريع وسميت ب يام. اعتمدت على سلسلة من المحطات والبيوت الموزعة بشكل جيد على كامل أراضي الإمبراطورية. تكمن بواسطتها السعاة من قطع مسافات وصلت حتى 200 ميل في اليوم من خلال تبديل أحصنتهم بعد عدة أميال أو أخد قسط من الراحة
يعتبر جنكيز خان اليوم في منغوليا أباً مؤسساً وبطلاً قومياً، لكن خلال الحكم السوفييتي في القرن العشرين كان من الممنوع حتى ذكر اسمه. بهدف القضاء على كل أثر للقومية المنغولية، حاول السوفييت إخفاء ذكرى الخان فأزالوا قصته من الكتب المدرسية ومنعوا الناس من زيارة مكان ولادته في خنتي.
وعندما نالت منغوليا استقلالها عام 1990 عاد ذكر الخان ولم تنجح كل المحاولات السوفييتية لطمس ذكره.
كلمة «تيموجين» معناها القوي الصلب أو الحديدي أو الحداد، وأنها مأخوذة من الكلمة التركية المغولية «تيمورا»، أي الحديد
عندما اقترن جنكيز خان ببيسوجين، الفتاة التترية الجميلة ابنة الزعيم التتري بيكي تشيرين أخبرته أن لها أختا كبرى اسمها بيسوي لا تقل جمالا عنها فأرسل في طلبها، لكن الفتاة كانت مختبئة مع خطيبها الذي هرب عندما رأى رجال جنكيز خان، الذي أقام وليمة كبرى بمناسبة القضاء على التتر، وجلس بين زوجتيه بيسوجين وبيسوي، فلاحظ أنها كانت ترتجف فساوره الشك وأمر بحصر الذكور الموجودين والتأكد من شخصياتهم. وبعد التحقيق والتدقيق تبين وجود خطيب بيسوي، الذي تسلل إلى الوليمة لرؤية محبوبته، فأمر جنكيز خان بإعدامه فقطعوه إربا إربا أمام عينيها
داست خيول جنكيز خان القرآن الكريم بحوافرها، بعد أن دخل المسجد الكبير راكبا حصانه، وهو يسأل: هل هذا المكان هو قصر السلطان؟ فقيل له: لا. إن هذا بيت الله. عندئذ صعد درجتين من درجات المنبر وصاح بصوت عال : أحواز المدينة خالية من الأعلاف أطعموا الخيول. وذهب الناس يفتشون عن العلف في مخازن المدينة، وكانت هناك صناديق مملوءة بنسخ من المصاحف الشريفة، حملت إلى باحة المسجد لتستعمل معالف للخيول.
ويوم سقوط نيسابور (السبت 10 أبريل 1221) دخلت أرملة توقو تشار (ابنة جنكيز خان) في حراسة ما يقارب من عشرة آلاف مقاتل، قاموا بذبح كل من صادفوهم من سكان المدينة، حيث استمرت المذبحة مدة أربعة أيام، ولم تنج منها حتى القطط والكلاب. وفي هذه المذبحة أصدر تولي المغولي أمرا بقطع رؤوس الجثث لأنه كان قد سمع أنه عند الاستيلاء على مدينة مرو لجأ كثير من سكانها إلى حيلة تنجيهم من الذبح وهي الرقود بجوار الموتى.
واحدة من الطرق التي كانت يستعملها جنكيز خان لسيطرة على البلاد هي بتزويج بناته لأعدائه الملوك حتى يعقد معهم السلام، ولنيل ذلك الشرف كان يجب أن يقتل الملك كل زوجاته السابقين أو يبعدهم على الأقل، حتى يضمن جنكيز خان أن يتولى نسل أبناء بناته الحكم في مملكة الأعداء. وحين تلد البنات يضع بعدها هؤلاء الملوك في الخطوط الحربية الأولى في المعارك وبذلك قتل كل أزواج بناته تقريباً، وقرب فترة موته كانت بناته وأحفاده كحكام على الكثير من الممالك من بحر الصين الأصفر حتى بحر قزوين في إيران
في الفترة التي تعرض لها جنكيز خان وأمه وأخواته إلى الجوع الشديد واضطرارهم إلى الصيد وأكل جثث الحيوانات الميتة، اصطاد جنكيز سمكة وأخذها إلى البيت لأمه معه إلا أن أخيه غير الشقيق خطفها منه وهرب لكيلا يأكلها أحد معه فضربه جنكيز بقوسه سهماً أماته في الحال، بدون رحمة أو تردد، فوبخته أمه قائلة نحن لا نقتل أخواتنا ونعتته بالقاتل. إلا إن جنكيز خان كبر بالفعل ليصبح من أكبر قاتلي التاريخ.
حين تمكن جنكيز خان من لف المغول حوله قاد جيشه للهجوم على قبائل التتار التي قتلت والده بالسم غدراً، وبعد انتصاره وجمع الأسرى ابتكر طريقة لقتلهم عجيبة تدل على دموية هذا الشخص، فقد جلب محور عربته التي كان طولها حوالي التسعين سم وأصطف جميع رجال القبيلة بجانبها ومن كان أطول منها قطعت رأسه، فقتل بذلك جميع رجال القبيلة عدا الأطفال
حين كان جنكيز خان يغزو المملكة الخوارزمية طلب من مملكة شي شيا أن ترسل له قوات المساعدة، ولكن ملكها رفض ووقف أمام هذا الطاغية، الأمر الذي ندم عليه جداً، فقد أرسل جنكيز خان قواته لقتل كل شخص بالمملكة، حتى إن تاريخ تلك المملكة لم يعرفها الباحثون سوى من الممالك المجاورة ولغتهم ضاعت لمدة 700 سنة حتى منتصف القرن العشرين حين وجد الباحثون بعض الآثار والأحجار التي كتبوا عليها بلغتهم مدفونة تحت الأرض
كانت له ابنة أحبت زوجها مما جعله مثل الابن المفضل عند جنكيز خان واسمه توكشار، وحين مات في الحرب بسهم من مدينة نيسابور التي كان يهجم عليها طالبت الابنة من أبيها الانتقام لزوجها. فدخل جنكيز خان بنفسه إلى المدينة بعد حصارها قاتلاً كل شخص بها رجال ونساء وحتى الأطفال والكلاب والقطط وجعل عظامهم تتكدس على شكل أهرامات حسب رغبة ابنته. ويقدر عدد الموتى ب1748000 شخصاً
يُعد جنكيز خان واحدًا من أطغى طغاة البشرية، حيث سفك دماء الملايين -أغلبهم من المسلمين-، من أجل بناء إمبراطوريته، ومجد شخصي، يهدف به لأن يتسيد العالم، ويصير الزعيم الأوحد للمعمورة كلها؛ فأصبح اسمه مرادفًا لكل معاني الوحشية والبربرية والهمجية الدموية والدمار الشامل لكنه كان يتمتع بصواب الرأي، وقوة العزيمة، ونفاذ البصيرة. وكان يُجلّ العلماء ويلحقهم بحاشيته، وكان له مستشارون من الأمم التي اجتاحها من ذوي الخبرة، وكان لهؤلاء أثر لا يُنكَر في تنظيم الدولة، والنهوض بها، والارتقاء بنواحيها الإدارية والحضارية