الاكليل
08-30-2022, 09:58 AM
51987
امل لازال بين اروقة انفاسها
يدغدغ منابت الشعور
ونظرة بلا إدراك
اوقفت عقارب الليل
وكأنها القمر
والفرشات من حولها وجوم
يانبع غزا بهالته السماء
اتراك ستمنح اطباق الهمس
قبس من الفضول
اولا تعلمين سيدتي
بأن السر في صياغة الجمال
يبدأ من الأعلى
وانتي نواة مشبعة بالزهور
اولا تعلمين
بأن نصفك الخفي
اكثر مهابة من إطلالة بعضك والعين تسكر قبل العقل
ومالنا إلا الفضول
اولا تعلمين
بأن الظلام مريح للعينان
وما انا
الا رسول من عشق مأسور
يلمع تارة
ويسكن تارات
ومابينهما حائر من الذهول
سيدتي
صاحبة القصر المعمور
ايتها البتول
تقاربت دقات قلبي
وفي مدونة العاشقين
تجريد لبعض الحياء
فالبوح يراق وتبقى علامات كالنجوم
ادحرج قلبي بين صدغيك
الى حدود خديك
لتستوقفني شفاهك المطرزة بالغرور
ترقق بعضها بعضا
على خيالي المقهور
وكيف لا يصل التتيم الى جذوة تشعل ماتبقى من ذرات السكون
اقتبس العطر إقتباسا بخيالي
كيف لو تلاحمت الجفون
ام كيف يزهر الشوق بعضه
لأن الهيام واقع مجبول
اسرتي النوى
والعقل وماحوى
وحتى ظِل زفيري
وما انا الا سنام امنية
ارعاها حتى يتعاظم المخزون
سأعصر الكرى على رداءك
ولو تطاول الليل
فالإنزواء وصلة من طرب
تلبد بين الروح
وعقبة يجتاحها الضمور
سمق الجمال
حتى فاق سديم التلال
ولا زلت بمحراب عشقك
أغترف من رحيقك المكنون
هل ينفك خاطرك عن هواجسي
ام ان الإحتواء مطلب مقسوم
وكأني بقاموس
تقامر من حوله المترفون
وعين كأنها سنبلة
تغزلت بها خيوط الشمس
فتعاظم الجمال على النزال
وايقنت بالعدول
كي لايقال معتوه
تجرد من كبريائه
واليوم نراه محموم
انا لا اطيل النظر في وجه
تبرأت منه حتى الهموم
انا لا اقاضي ميولي لها
فتحولي قد اطاح بي
بلا مقدمات فالقلب مسجور
ايتها البلقاء
مذ أن وقفت بين ركنيك
لا اذكر
هل للجاذبية قيد
أم ان الأرض مجندلة
حول اقدامي
وانا معلق بالهواء
والحال في إنزواء وظهور
ارقق الأنفاس
واعتلي صهوة عيناك
فالإجابات ابلغ في قعرها
من عالمي المخمور
والصمت اطبق
حتى علا روحي
وما اجدني
إلا مغيب عن الأنظار
والمنايا في سدوم
كم قال الشعراء والنقاد
في المهابة
وانا ارى نبعه
مسلطا على قلبي
كالشعاع المكسور
امل لازال بين اروقة انفاسها
يدغدغ منابت الشعور
ونظرة بلا إدراك
اوقفت عقارب الليل
وكأنها القمر
والفرشات من حولها وجوم
يانبع غزا بهالته السماء
اتراك ستمنح اطباق الهمس
قبس من الفضول
اولا تعلمين سيدتي
بأن السر في صياغة الجمال
يبدأ من الأعلى
وانتي نواة مشبعة بالزهور
اولا تعلمين
بأن نصفك الخفي
اكثر مهابة من إطلالة بعضك والعين تسكر قبل العقل
ومالنا إلا الفضول
اولا تعلمين
بأن الظلام مريح للعينان
وما انا
الا رسول من عشق مأسور
يلمع تارة
ويسكن تارات
ومابينهما حائر من الذهول
سيدتي
صاحبة القصر المعمور
ايتها البتول
تقاربت دقات قلبي
وفي مدونة العاشقين
تجريد لبعض الحياء
فالبوح يراق وتبقى علامات كالنجوم
ادحرج قلبي بين صدغيك
الى حدود خديك
لتستوقفني شفاهك المطرزة بالغرور
ترقق بعضها بعضا
على خيالي المقهور
وكيف لا يصل التتيم الى جذوة تشعل ماتبقى من ذرات السكون
اقتبس العطر إقتباسا بخيالي
كيف لو تلاحمت الجفون
ام كيف يزهر الشوق بعضه
لأن الهيام واقع مجبول
اسرتي النوى
والعقل وماحوى
وحتى ظِل زفيري
وما انا الا سنام امنية
ارعاها حتى يتعاظم المخزون
سأعصر الكرى على رداءك
ولو تطاول الليل
فالإنزواء وصلة من طرب
تلبد بين الروح
وعقبة يجتاحها الضمور
سمق الجمال
حتى فاق سديم التلال
ولا زلت بمحراب عشقك
أغترف من رحيقك المكنون
هل ينفك خاطرك عن هواجسي
ام ان الإحتواء مطلب مقسوم
وكأني بقاموس
تقامر من حوله المترفون
وعين كأنها سنبلة
تغزلت بها خيوط الشمس
فتعاظم الجمال على النزال
وايقنت بالعدول
كي لايقال معتوه
تجرد من كبريائه
واليوم نراه محموم
انا لا اطيل النظر في وجه
تبرأت منه حتى الهموم
انا لا اقاضي ميولي لها
فتحولي قد اطاح بي
بلا مقدمات فالقلب مسجور
ايتها البلقاء
مذ أن وقفت بين ركنيك
لا اذكر
هل للجاذبية قيد
أم ان الأرض مجندلة
حول اقدامي
وانا معلق بالهواء
والحال في إنزواء وظهور
ارقق الأنفاس
واعتلي صهوة عيناك
فالإجابات ابلغ في قعرها
من عالمي المخمور
والصمت اطبق
حتى علا روحي
وما اجدني
إلا مغيب عن الأنظار
والمنايا في سدوم
كم قال الشعراء والنقاد
في المهابة
وانا ارى نبعه
مسلطا على قلبي
كالشعاع المكسور